قوالب بلوجر

اشعر بالسعاده ياصديقي

الأحد، 20 أكتوبر 2013



– اشعر بالسعادة لانتصارات الآخرين
ابدأ في تقدير الآخرين من حولك وأخبرهم بما أعجبك فيهم ومنهم، فهذا يجعل بيئات الحياة والعمل أكثر إنتاجية وسعادة، وسلاما. أظهر سعادتك لمن يحققون تقدما في حياتهم، وشاركهم فرحتهم بانتصاراتهم وشكرهم للنعم التي منحها الله لهم. بمرور الوقت، ستجدهم يشاركونك أفراحك واحتفالاتك بانتصاراتك.


17 – ابحث عن الجانب المشرق في كل موقف صعب
عندما يسوء الحال، وتتعاقب المصائب، ويعلوك الإحباط، توقف وتنفس بهدوء وابحث عن أي بارقة أمل يمكن أن تراها في وضعك الصعب هذا. اعمد لتذكير نفسك بأن ما لم يقتلك سيجعلك أقوى وأخشن من قبل، وأنه لا زال لديك الكثير من نعم الله عليك، وتذكر انتصاراتك السابقة وانجازاتك القريبة، واجعل تركيزك منصبا على ما لديك، وليس على غيره.
18 – ابدأ في مسامحة نفسك والآخرين
كم من قرارات سيئة سبق واتخذناها وكانت ذات عواقب مدمرة، لم نسامح أنفسنا عليها منذ وقتها، ورغم أن آلام مثل هذه التجارب عادية، لكنها تبقى في الأذهان فترات أطول من المفترض بها، ويزيد بذلك الألم الذي تتركه لنا. عدم النسيان يؤدي لمعايشة التجربة ذاتها مرات ومرات، رغم أنها حدثت مرة واحدة فقط. الغفران هو الحل، اغفر لنفسك وسامحها، دون نسيان الدرس الذي تعلمته. اسمح لذاكرتك بأن تنسى الألم وتبقي الحكمة، وامض في طريقك وحياتك.
19 – ابدأ في مساعدة الآخرين من حولك
اهتم بالناس من حولك، ساعدهم بما لديك من خبرات ومعرفة، فكلما ساعدتهم عادوا هم ليساعدوك، فالخير المزروع يثمر خيرا مثله إن لم يكن أكثر.
20 – استمع لصوتك الداخلي
استشارة من حولك ذات قدر كبير من الأهمية، لكن الأهم هو صوتك الداخلي وإحساسك وحدسك، فهذا أنت وهذه حقيقتك، وعليك طاعة قلبك حين يصر على شيء ما.
21 – راقب مدى إجهادك واحصل على أقساط من الراحة
في زخم الحياة وزحام الأيام، قد تنسى أن لجسدك قدرته المحدودة على تحمل الإرهاق والتوتر العصبي. اعط نفسك الإذن بالحصول على بعض الراحة، بالتوقف وإعادة التفكير وتنقية الذهن وإراحة العقل. حين يكون يوما مزحوما، سيكون لحصولك على فترة قصيرة من الراحة والتوقف والتعطل مردودا إيجابيا ونفسيا وذهنيا جيدا. هذه الاستراحات القصيرة تجعلك تحافظ على اتزانك النفسي وصفاء ذهنك، الأمر الذي يجعلك تحقق أهدافك وتسير في الطريق الذي تريده.
22 – لاحظ جمال اللحظات القصيرة
بدلا من أن تنتظر اللحظات العظيمة، مثل زواج حبيب أو حمل طفلك أو ربح مليونك الأول، ابحث عن لحظات السعادة التي تحدث يوميا، مثل احتساء قهوتك المفضلة في الصباح الهادئ أو وليمة شهية مع صديق أو قريب غالي عليك أو مشاهدة فيلم له ذكريات جميلة أو… حين تجعل البحث عن لحظات الجمال عادة يومية لك، ستجد جودة حياتك في ازدياد.
23 – تقبل حقيقة أن الكمال مستحيل والنقص أصيل
أكبر تحدي يواجه كل من يحاول تغيير العالم والناس للأفضل هو قبول حقيقة أن عليهم قبول الأشياء كما هي، بالنقص والعيوب. في بعض الأحيان سيكون من الأفضل قبول الناس على علاتهم والأشياء على عيوبها ونواقصها، عوضا عن إعادة المحاولة لجعل كل شيء مثاليا، كامل الأوصاف، بلا نقص أو عيب. لا، هذا لا يعني قبول السيئ وقليل الجودة، بل قبول حقيقة أن بعض الأشياء لن تبلغ الكمال.
24 – اعمل على تحقيق أهدافك في كل يوم
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، ومهما كان حلمك وهدفك يبدو بعيدا، فالخطوات القصيرة المستمرة ستقربك منه في نهاية الأمر. عليك في كل يوم أن تأخذ خطوة تقربك من حلمك هذا، وكلما عملت بجهد وكد، كلما زادت احتمالات تحقق هدفك. هذه العادة اليومية تعني تخصيص وقت يومي لتحقيق هدفك، والوفاء بمتطلباته والصبر على مشقاته.
25 – لا تحبس مشاعرك واجعل العالم يعرف بها
إذا كنت تتألم، امنح نفسك المساحة والزمان لتشعر بالألم، لكن اجعل العالم يعرف بذلك ولا تحبسها على نفسك. تحدث مع القريبين من قلبك عما تشعر به، وأخبرهم بحقيقة شعورك، واجعلهم يستمعون إليك، فمجرد التنفيس عن المشاعر المكبوتة وإخراجها من صدرك سيريح قلبك ويزيح عنك هذا العبء الثقيل، ويجعلك أكثر استعدادا للتحسن والتعافي النفسي من جديد. بالطبع عليك أن تحسن انتقاء من تحدثهم!
26 – تحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك
أنت من يتحمل مسؤولية نفسك وحياتك، أنت من يتحمل نتائج اختياراتك وقراراتك، وأنت من يجب عليه العمل لتحسين كل ذلك. إلا تفعل فسيفعلها غيرك وقلما كانت عواقب ذلك طيبة. أنت الشخص الوحيد القادر على التحكم في مجريات حياتك، وهذا ليس بالشيء السهل، فكل منا لديه عوائق ومصاعب ومشاكل تسد طريقه، لكن يجب عليك تحمل مسؤوليتك عن إزاحة هذه العقبات من طريقك. لن يفعلها غيرك لك.
27 – تعهد علاقاتك الانسانية المهمة بالرعاية المستمرة
اجعلها عادة أن تخبر من تحبه ومن تحترمه بذلك وبشكل دوري، فهذا يدخل السرور عليهم وعليك في نهاية الأمر. على الجهة الأخرى، لن تستطيع أن تحب الناس كلها، ولن تقدر على أن تكون كل شيء لكل البشر، ولذا اختر وانتق فقط من تكن لهم المشاعر القوية العميقة، وعاملهم معاملة الملوك، فهم كذلك بالنسبة لك.
28 – ابدأ في التركيز على ما تستطيع التحكم فيه
لن يمكنك تغيير كل الأشياء، لكن يمكنك تغيير بعضها. إضاعة وقتك وجهدك وطاقتك على أشياء لا يمكنك التحكم في مصيرها هو وصفة للإحباط وخيبة الأمل وتثبيط الهمم. استثمر ما تملكه في أشياء تتحكم فيها.
29 – ركز على احتمالات تحقق النتائج الايجابية
على العقل أن يصدق أنه قادر على فعل شيء ما قبل أن يفعله، والسبيل للتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية هو أن تربي وتنشئ مشاعر وأفكارا مضادة، أكثر إيجابية وقوة لتقاوم مفعول تلك السلبية. تحدث إلى نفسك بكل ما هو إيجابي ومحفز، واستمع لها واجعلها تستبدل السلبي بالايجابي. مهما كانت النتيجة، ومهما كان الموقف الذي أنت فيه، اجعل تركيزك منصبا على ما تريده أن يتحقق، ثم خذ خطوة إيجابية للأمام. نعم، لا يمكنك التحكم فيما يحدث لك، لكنك قادر على أن تتحكم في طريقة تفاعلك معه.
30 – ابدأ في ملاحظة كم أنت غني الآن
قال أحدهم يوما: الغنى هو قدرتك على تعيش الحياة بالكامل. حتى حين تسوء الأمور، تذكر الجانب الإيجابي، فأنت معافى في بدنك، آمن في بيتك، لم تخسر السقف الذي يظلك، ولا تاج الصحة الذي يعلوك، ولا عينك التي تقرأ هذه السطور. أنت تستطيع القراءة وتستطيع تحريك هذه الصفحة لتقرأها حتى آخرها ولديك الكثير والكثير من النعم التي يغبطك عليها غيرك. أنت في نعيم، لولا أنك لا تريد رؤيته.
وهنا حيث ينتهي الكلام، وبناء على التفاعل القوي الذي ألاحظه لترجمات مقالات موقع مارك و انجل، فهذه لن تكون آخر مقالة، أم ماذا ترى عزيز القارئ – هل توافقني؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
قوالب بلوجر